المستشفى الأوروبي الحديث يؤكد دعمه لمطالب حماية القطاع الصحي ويشدد على ضرورة وقف الحملات الإعلامية المغرضة

المستشفى الأوروبي الحديث يؤكد دعمه لمطالب حماية القطاع الصحي ويشدد على ضرورة وقف الحملات الإعلامية المغرضة

في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن، يؤكد المستشفى الأوروبي الحديث تضامنه الكامل مع البيان الصادر عن اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة بتاريخ 10 مايو 2025م، والذي حذر فيه من خطورة استمرار الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف سمعة المستشفيات والعاملين فيها، وطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية لحماية هذا القطاع الحيوي من التشويه والتجريح غير المبرر.

ويشدد المستشفى الأوروبي الحديث على أن استمرار هذه الحملات لا يسيء فقط إلى الكوادر الطبية، بل يهدد ثقة المجتمع بالمؤسسات الصحية، ويؤثر سلبًا على بيئة العمل وعلى جودة الخدمات المقدمة للمرضى. فسمعة المستشفيات ليست مجرد صورة إعلامية، بل هي انعكاس لسنوات من الجهد والعمل المتواصل الذي يبذله الأطباء والممرضون وكافة العاملين في القطاع من أجل خدمة المرضى بكل أمانة ومسؤولية.

وفي هذا السياق، يدعو المستشفى إلى تفعيل القوانين التي تحمي الكوادر الصحية والمنشآت الطبية من أي إساءات أو حملات إعلامية غير مسؤولة، ويؤكد أن النقد البنّاء والتقييم الموضوعي مرحب به دومًا، لكنه يجب أن يكون ضمن الأطر القانونية والأخلاقية التي تحفظ كرامة العاملين في المجال الطبي وتحمي المصلحة العامة.

كما يشدد المستشفى على أهمية إقرار قوانين واضحة وعادلة توفر الحماية القانونية للأطباء والمستشفيات وتضمن لهم بيئة عمل مستقرة وآمنة تشجع على التطوير والإبداع بدلاً من القلق والانشغال بالرد على حملات التشويه.

إن المستشفى الأوروبي الحديث يرى أن حماية القطاع الصحي هو واجب وطني ومسؤولية مجتمعية مشتركة، تتطلب من الجميع – مؤسسات، إعلام، وجهات رقابية – الوقوف صفًا واحدًا لحماية مقدمي الخدمة الصحية وتقدير دورهم الإنساني العظيم.