في إطار جهوده المستمرة للتوعية وتعزيز الصحة العامة، يشارك المستشفى الأوروبي الحديث في إحياء اليوم العالمي للدرن (السل)، والذي يُعد مناسبة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على واحد من أخطر الأمراض المعدية التي لا تزال تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
الدرن، أو السل، هو مرض معدٍ ينتج عن الإصابة ببكتيريا تُسمى المتفطرة السلية، وتنتقل العدوى غالبًا عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص مصاب عند السعال أو العطس. وعلى الرغم من التقدم الطبي الكبير، لا يزال السل يمثل تهديدًا صحيًا عالميًا يتطلب الوعي والوقاية والتشخيص المبكر.
يؤكد المستشفى الأوروبي الحديث التزامه بتقديم عناية واهتمام خاصين للمرضى المصابين بالدرن، من خلال برامج متكاملة تشمل الفحص المبكر، التشخيص الدقيق، والرعاية الطبية المستمرة، إلى جانب الحملات التوعوية التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض والتشجيع على الالتزام بخطط العلاج لضمان الشفاء الكامل والحد من انتقال العدوى.
كما يدعو المستشفى المجتمع إلى ضرورة:
التعرف على أعراض السل مثل السعال المستمر، فقدان الوزن، التعرق الليلي، والحمى.
عدم التهاون في مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض.
الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية.
في هذا اليوم العالمي، نجدد رسالتنا بأن مكافحة الدرن تبدأ بالوعي، وتستمر بالالتزام بالعلاج والتعاون المجتمعي.